الخميس، 5 مارس 2015

التخطيط الفعال احد عناصر العلاج الفعال


 التخطيط الفعال احد عناصر العلاج الفعال
 يتم التخطيط فى البداية عبر الأسرة للضغط على الفرد المريض لبدء العلاج وذلك عبر محادثته وتحفيزه وترغيبه إزالة السموم ليست نهاية البرنامج
العلاجي ولكن الدعم النفسي من قبل المصحة والأسرة والمتابعة لمدة سنة على الأقل نهاية المطاف
دعم الأسرة والأهل والأصدقاء يكمل الجانب الطبي ويسهم فى نجاح العلاج النفسي بشكل كبير الوعظ والإرشاد واستغلال الجانب الروحاني له بالغ الأثر ومعمول به عالميا
زرع بذور الأمل والتفاؤل والتحفيز للعودة الى الأسرة والعمل والحياة تساهم فى سرعة إتمام الشفاء من الإدمان
رفع الكفاءة الفكرية والرياضية علاج مكمل حيث يتعلم المريض كيفية التحكم بالعقل والحفاظ على الجسد
تأهيل وتدريب المتعافي لتمنية مهاراته او إيجاد عمل مناسب له ودمجه وسط المجتمع أفضل ضمان لعدم انتكاسه
انتبه
الأدوية الحديثة ليست عصى سحرية من اجل علاج ادمان المخدرات بشتى انواعها ومرحلة سحب السموم وليست نهاية المطاف وبدون التأهيل النفسي والاجتماعي لا يمكن ان نحكم على البرنامج العلاجي بانه ناجح وفعال
فمريض السكر لا يعتمد على الأنسولين كحل سحري فى علاج المرض ولكن يكمله برنامج حمية غذائية ومراقبة لكافة الجروح وخاصتا القدم ومتابعة قياس السكر فى الدم والالتزام ببرنامج رياضي اهم سبل العلاج وبالقياس فإن مريض الادمان لا يعتبر قد اتم علاجه عبر الدواء فقط ولكن لابد من دعمه نفسيا واجتماعيا حتى لا ينتكس مرة اخري
سبعة عوامل تؤدى الى الانتكاس بعد الانتهاء من البرنامج
تراكم الضغوطات المالية والعاطفية
الاشتياق للمشاعر والهفوات ,الأماكن والأشخاص القديمة
الغضب والثورة والهروب من مواجه المشاكل
الارتباك والقلق والإنكار
الكذب أوسع طرق الارتداد والعودة للمخدرات
العزلة الزائدة وتنشيط الأفكار السلبية
وتنتهي بالارتداد ولذلك فإن تدريب المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات امر مهم فى نجاح عملية الشفاء من الادمان رد الفعل الانهزامي يبدأ مباشرتاً بعد اول تعاطي للمخدرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

القائمة البريدية

الخميس، 5 مارس 2015

التخطيط الفعال احد عناصر العلاج الفعال


 التخطيط الفعال احد عناصر العلاج الفعال
 يتم التخطيط فى البداية عبر الأسرة للضغط على الفرد المريض لبدء العلاج وذلك عبر محادثته وتحفيزه وترغيبه إزالة السموم ليست نهاية البرنامج
العلاجي ولكن الدعم النفسي من قبل المصحة والأسرة والمتابعة لمدة سنة على الأقل نهاية المطاف
دعم الأسرة والأهل والأصدقاء يكمل الجانب الطبي ويسهم فى نجاح العلاج النفسي بشكل كبير الوعظ والإرشاد واستغلال الجانب الروحاني له بالغ الأثر ومعمول به عالميا
زرع بذور الأمل والتفاؤل والتحفيز للعودة الى الأسرة والعمل والحياة تساهم فى سرعة إتمام الشفاء من الإدمان
رفع الكفاءة الفكرية والرياضية علاج مكمل حيث يتعلم المريض كيفية التحكم بالعقل والحفاظ على الجسد
تأهيل وتدريب المتعافي لتمنية مهاراته او إيجاد عمل مناسب له ودمجه وسط المجتمع أفضل ضمان لعدم انتكاسه
انتبه
الأدوية الحديثة ليست عصى سحرية من اجل علاج ادمان المخدرات بشتى انواعها ومرحلة سحب السموم وليست نهاية المطاف وبدون التأهيل النفسي والاجتماعي لا يمكن ان نحكم على البرنامج العلاجي بانه ناجح وفعال
فمريض السكر لا يعتمد على الأنسولين كحل سحري فى علاج المرض ولكن يكمله برنامج حمية غذائية ومراقبة لكافة الجروح وخاصتا القدم ومتابعة قياس السكر فى الدم والالتزام ببرنامج رياضي اهم سبل العلاج وبالقياس فإن مريض الادمان لا يعتبر قد اتم علاجه عبر الدواء فقط ولكن لابد من دعمه نفسيا واجتماعيا حتى لا ينتكس مرة اخري
سبعة عوامل تؤدى الى الانتكاس بعد الانتهاء من البرنامج
تراكم الضغوطات المالية والعاطفية
الاشتياق للمشاعر والهفوات ,الأماكن والأشخاص القديمة
الغضب والثورة والهروب من مواجه المشاكل
الارتباك والقلق والإنكار
الكذب أوسع طرق الارتداد والعودة للمخدرات
العزلة الزائدة وتنشيط الأفكار السلبية
وتنتهي بالارتداد ولذلك فإن تدريب المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات امر مهم فى نجاح عملية الشفاء من الادمان رد الفعل الانهزامي يبدأ مباشرتاً بعد اول تعاطي للمخدرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *