الأربعاء، 19 أغسطس 2015

تعرف الآن على ما تقدمه مستشفى علاج الإدمان

يخشى العديد من مدمنى المخدرات من الذهاب لمستشفى علاج الإدمان فهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه لهم تلك المستشفيات ، وحقيقة نحتاج فى مجتمعنا لتوعية المدمنين بما يمكن أن تقدمه لهم مستشفى علاج الإدمان لمكننا إزالة ذلك التوجس من داخلهم.
ما الذى تقدمه مستشفى علاج الإدمان؟
وفى حيقية الأمر فإن تلك المستشفيات تقدم الكثير من الإهتمام والرعاية للشخص المدمن حتى تعينه على التعافى ، من ذلك عدة أمور منها :
-         الخصوصية والسرية :
حيث ينبغى أن توفر المستشفى دائما قدرا كبيرا من سرية الأفراد الذين تقوم بعلاجهم ، ذلك لأن المدمن يحتاج لمعاونة من المجتمع وأن يتعاملوا معه بشكل جيد ، وإنتشار الأخبار عن إدمانه للمخدرات قد لا يمكنه من ذلك.
لذلك فينبغى أن تكون معلومات خاصة وغير معروفة وغير متداولة.
-         الإهتمام والرعاية :
فإن الشخص المدمن ينبغى أن يحظى بقدر كبير من الإهتمام والرعاية من كل الأفراد حوله ، ويجب أن تكون البيئة مساعدة له أيضا على أن يتمكن من التعافى من الإدمان وعدم العودة إليه.
-         المساعدة على الإستمرارية :
فالمستفشى تقوم بتقديم كل النصائح للمدمن التى تحميه وتقيه من خطر العودة للإدمان من جديد وتساعده على فهم العقبات التى سيمر بها مستقبلا والمشاعر التى سيشعر بها وكيف يمكنه أن يتعامل معاها.
-         الأفراد المعاونين :
وأنا هنا أتحدث عن الأفراد المدمنين الذين يسعون للتعافى أو المدمنين النتعافين الذين يساعدون الشخص المدمن على التعافى ، ذلك لأنهلا يمكن لشخص أن يشعر بالمدمن وبمشاعره سوى شخص آخر مدمن أو مر بتجربة الإدمان ، حينها تكون نصائحهم ومساعداتهم ذات جدوى بشكل أكبر وأكثر فعالية.
مراحل علاج الإدمان :
هناك العديد من المراحل التى تمر بها عملية علاج المدمن  ، من تلك المراحل :
-         مرحلة العلاج :
فالتأكيد يشعر الشخص المدمن فى بداية توقفه عن التعاطى بأعراض جسمانية صعبة وشاقة ومرضية ، ويكون ذلك فى أول مرحلة من التعافى ، حيث يشعر الجسم بالتعب نتيجة لتخلصة من السموم التى كانت بداخله ، تلك المرحلة هى المرحلة الصحية والتى يكون العلاج فيها علاج صحيا وطبيا بعيد عن العلاج النفسى.
وفى تلك المرحلة يسعى الأطباء فيها لإخراج تلك السموم تدريجيا من جسم المريض حتى لا يتأذى المريض بشكل قد يعرض للخطر لا قدر الله.
-         مرحلة المواجهة :
وفى تلك المرحلة فإن المدمن يتم مواجهته بحجم وطبيعة المشكلة التى يتعرض لها نتيجة لإدمانه المخدرات ، فعلى المدمن أن يدرك حجم تلك المشكلة بشكل واضح وظاهر لا أن يتجاهلها ، وينبغى عليه أيضا أن يعترف بتلك المشاكل لكى تبرز الرغبة بداخله على التعافى من الإدمان.
ذلك لأن الشخص قد يكون داخل المشكلة بالفعل لكنه غير مدرك لأبعادها ، ويكون غير مداوم على التفكير فيها وغير مكترث بها ، لكن ذلك لن يؤد بشكل كبير لمساعدته على التعافى من الإدمان.
-         مرحلة التعاون الجماعى :
وفى تلك المرحلة يقوم الفرد بمشاركة آخرين فى مشكلته تلك ، حيث يجلس مع العديد من المدمنين أو المدمنين المتعافبن ويناقشون ما يمرون به من مشاكل وأزمات وكيف أمكنهم التغلب على تلك المشكلات.
ذلك لأن الشخص لن يتمكن بمفرده من مواجهة الإدمان والسيطرة عليه ، بل إنه يحتاج لمن يساعده ويعاونه على ذلك ، ولعل أفضل من يعاونه على ذلك هؤلاء الذين تعرضوا سابقا أويتعرضون بالفعل لتلك المشكلة ، فهم الأقدر والأكثر تأثيرا على مساعدته على تجاوز ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

القائمة البريدية

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

تعرف الآن على ما تقدمه مستشفى علاج الإدمان

يخشى العديد من مدمنى المخدرات من الذهاب لمستشفى علاج الإدمان فهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه لهم تلك المستشفيات ، وحقيقة نحتاج فى مجتمعنا لتوعية المدمنين بما يمكن أن تقدمه لهم مستشفى علاج الإدمان لمكننا إزالة ذلك التوجس من داخلهم.
ما الذى تقدمه مستشفى علاج الإدمان؟
وفى حيقية الأمر فإن تلك المستشفيات تقدم الكثير من الإهتمام والرعاية للشخص المدمن حتى تعينه على التعافى ، من ذلك عدة أمور منها :
-         الخصوصية والسرية :
حيث ينبغى أن توفر المستشفى دائما قدرا كبيرا من سرية الأفراد الذين تقوم بعلاجهم ، ذلك لأن المدمن يحتاج لمعاونة من المجتمع وأن يتعاملوا معه بشكل جيد ، وإنتشار الأخبار عن إدمانه للمخدرات قد لا يمكنه من ذلك.
لذلك فينبغى أن تكون معلومات خاصة وغير معروفة وغير متداولة.
-         الإهتمام والرعاية :
فإن الشخص المدمن ينبغى أن يحظى بقدر كبير من الإهتمام والرعاية من كل الأفراد حوله ، ويجب أن تكون البيئة مساعدة له أيضا على أن يتمكن من التعافى من الإدمان وعدم العودة إليه.
-         المساعدة على الإستمرارية :
فالمستفشى تقوم بتقديم كل النصائح للمدمن التى تحميه وتقيه من خطر العودة للإدمان من جديد وتساعده على فهم العقبات التى سيمر بها مستقبلا والمشاعر التى سيشعر بها وكيف يمكنه أن يتعامل معاها.
-         الأفراد المعاونين :
وأنا هنا أتحدث عن الأفراد المدمنين الذين يسعون للتعافى أو المدمنين النتعافين الذين يساعدون الشخص المدمن على التعافى ، ذلك لأنهلا يمكن لشخص أن يشعر بالمدمن وبمشاعره سوى شخص آخر مدمن أو مر بتجربة الإدمان ، حينها تكون نصائحهم ومساعداتهم ذات جدوى بشكل أكبر وأكثر فعالية.
مراحل علاج الإدمان :
هناك العديد من المراحل التى تمر بها عملية علاج المدمن  ، من تلك المراحل :
-         مرحلة العلاج :
فالتأكيد يشعر الشخص المدمن فى بداية توقفه عن التعاطى بأعراض جسمانية صعبة وشاقة ومرضية ، ويكون ذلك فى أول مرحلة من التعافى ، حيث يشعر الجسم بالتعب نتيجة لتخلصة من السموم التى كانت بداخله ، تلك المرحلة هى المرحلة الصحية والتى يكون العلاج فيها علاج صحيا وطبيا بعيد عن العلاج النفسى.
وفى تلك المرحلة يسعى الأطباء فيها لإخراج تلك السموم تدريجيا من جسم المريض حتى لا يتأذى المريض بشكل قد يعرض للخطر لا قدر الله.
-         مرحلة المواجهة :
وفى تلك المرحلة فإن المدمن يتم مواجهته بحجم وطبيعة المشكلة التى يتعرض لها نتيجة لإدمانه المخدرات ، فعلى المدمن أن يدرك حجم تلك المشكلة بشكل واضح وظاهر لا أن يتجاهلها ، وينبغى عليه أيضا أن يعترف بتلك المشاكل لكى تبرز الرغبة بداخله على التعافى من الإدمان.
ذلك لأن الشخص قد يكون داخل المشكلة بالفعل لكنه غير مدرك لأبعادها ، ويكون غير مداوم على التفكير فيها وغير مكترث بها ، لكن ذلك لن يؤد بشكل كبير لمساعدته على التعافى من الإدمان.
-         مرحلة التعاون الجماعى :
وفى تلك المرحلة يقوم الفرد بمشاركة آخرين فى مشكلته تلك ، حيث يجلس مع العديد من المدمنين أو المدمنين المتعافبن ويناقشون ما يمرون به من مشاكل وأزمات وكيف أمكنهم التغلب على تلك المشكلات.
ذلك لأن الشخص لن يتمكن بمفرده من مواجهة الإدمان والسيطرة عليه ، بل إنه يحتاج لمن يساعده ويعاونه على ذلك ، ولعل أفضل من يعاونه على ذلك هؤلاء الذين تعرضوا سابقا أويتعرضون بالفعل لتلك المشكلة ، فهم الأقدر والأكثر تأثيرا على مساعدته على تجاوز ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقسام المدونة

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *