الخميس، 10 سبتمبر 2015

علاج ادمان المخدرات في مصر

زادت في الأونة الأخيرة في معظم بلدان العالم المستشفيات والمراكز والمصحات المتخصصة في علاج الادمان كما أنتشرت مصحات علاجية هدفها علاج الادمان في مصر من جميع أنواع المخدرات ،وتُعتبر هذه المصحات بمثابة مركز  الذين أنجرفوا في طريق الأدمان ويحاولون التخلص من هذه الكارثة الكبيرة التي تعصف بحياتهم ومستقبلهم.
تركز مستشفيات ومصحات علاج ادمان علي شقين أساسين بمثابة الرؤية التي تسير عليها هذه المصحات ،فيتم العلاج علي اساس طبي وأساس نفسي سيتم تناولهم خلال السطور القليلة القادمة.
الشق الطبي المتعلق بالمصحات والمستشفيات الخاصة بعلاج الأدمان :
عند إتخاذ المدمن للقرار بأنه لابد أن يُقلع عن تعاطي أنواع المخدرات ،فالقرار الصائب هو أن يتوجه للإستعانة بخدمات المصحات العلاجية ،فالمرحلة الأولي من علاج الأدمان دائماً ما تكون قوية وهي المحك الأساسي التي تجعل الشخص يواصل في طريق الإقلاع أو يحدث له إنتكاسة ويعود أدراجه ليمارس حياته مرة أخري ويتعاطي المخدرات من جديد.
فيحدث خلال الأيام الأولي أو الأسبوعين في بداية عدم تناول الشخص لنوع المخدر الذي تعود عليه ،الكثير من الأعراض التي تسمي الأعراض الأنسحابية وهي خاصة بإنسحاب المخدر من الجسموهي الخطوة الأولي التي يتم التركيز عليها داخل المصحة حيث يقوم طبيب مختص بمتابعة حالة الشخص والوقوف علي كل جوانب الحالة ومتابعة الأعراض الأنسحابية التي تظهر علي الشخص مثل إرتفاع ضغط الدم وصعوبة في التنفس وزيادة ضربات القلب والالام في العضلات والأعصاب وامساك او اسهال شديدين وتشنجات وقئ واضطرابات في النوم ،وكذلك تغيرات نفسية حيث ظهور أعراض إكتئابية وقلق وتوتر شديدن.ويقوم الطبيب بمساعدة الشخص اثناء ظهور الأعراض الأنسحابية عن طريق إعطائه مسكنات معينة مناسبة للحالة وكذلك منومات لتخطي أزمة اضطرابات النوم.
الشق النفسي المتعلق بمصحات ومستشفيات علاج الأدمان :
تُعتبر مستشفيات ومصحات علاج الأدمان بمثابة مراكز إعادة تأهيل لكل الأشخاص الذين أقلعو عن المخدرات لتأهيلهم من جديد للعودة للخروج إلي المجتمع وممارسة الحياة الطبيعية دون الرجوع مرة أخري لتعاطي أي نوع من أنواع المخدرات.
ويتم الإستعانة في هذه المرحلة بطبيب نفسي متخصص في التعامل مع كافة الحالات ،وتهدف اللقاءات والإجتماعات التي تتم بين الشخص الذي أقلع عن الإدمان وبين الطبيب النفسي للتأهيل من جديد أن هناك حياة تنتظر هذه الشخص ولكن هذه الحياة خالية من المخدرات ولا يجب الضعف مرة أخري أمام أي نوع من أنواع المخدرات.ويتم العلاج والتأهيل النفسي والسلوكي داخل المصحة في صورتين وهما :
الصورة الأولي  :أن يجتمع الطبيب النفسي مع الشخص الذي أقلع عن الإدمان بصورة منفردة حيث يتم تأهليه وسماع تجربته ومحاولة مساعدته لتخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته دون الرجوع إليها مرة أخري.

الصورة الثانية :يقوم الطبيب النفسي بتأهيل مجموعة من المدمنين الذين أقلعوا عن الإدمان في صورة الإجتماع بهم ليتشاركوا تجاربهم مع بعضهم البعض ،وتهدف هذه الإجتماعات إلي الإستفادة من تجارب الأخرين.

بداية ادمان الترامادول

يقبل الشباب بصورة كبيرة علي تعاطي الترامادول ظناً منهم أن الترامادول يعطيهم ويمدهم بالطاقة والحيوية والنشاط ،ولكن كل هذا سحرليس له أي اساس من الصحة ،ويأتي علاج الادمان من الترامادول علي رأس قائمة التحديات التي تواجهها أي حكومة في كل بلدان العالم ،فالمعروف ان الترامادول كونه مسكن قوي يحتاجه الكثير من الحالات الطبية فهو منتشر في الصيدليات ،ولهذا كان الحصول عليه امر سهل للغاية ،ولكن بعد ان أصبح الترامادول من ضمن اشهر انواع المخدرات التي يتعاطيها الشباب لتفصلهم عن الواقع وتعطيهم النشاط والحيوية والإنتعاش علي حد قولهم ،قامت الحكومة بفرض رقابة كبيرة جداً علي تداول وبيع الترامادول حتي في الصيدليات ،فلا يجوز لأي صيدلية القيام ببيع الترامادول لأي شخص دون أي يكون الشخص حاملاً روشتة طبية مختومة بختم طبيب مختص او مختومة من مستشفي ما.واي شخص يقوم ببيع اوتداول الترامادول دون هذا التصريح الطبي يُعرض نفسه للمسألة القانونية ويقع تحت طائلة القانون.
ما هو الترامادول ؟ وكيف يصبح الترامادول إدماناً ؟ :
الترامادول هو مسكن قوي للالام الشديدة والمتوسطة فهو يقوم بنفس فكرةعمل الكوديين ،حيث يؤثر علي مستقبلات المورفيين في الجسم ،ويتم صرف الترامادول في حالات تحتاج إلي مسكنات قوية مثل الالام التي تأتي بعد العمليات الجراحية وكذلك الالام الناتجة عن السرطانات ،والالام العظام الشديدة والالام المفاصل الشديدة والالام الاعصاب.
ويتحول الامر إلي كارثة حيث يتحول الشخص من كونه يتعاطي مسكن ليصبح مدمن علي الترامادول بشكل كبير ،بسبب أن اي تهاون في جرعة الترامادول حيث يتخطي الجرعة التي ذكرها الطبيب المختص وفي الوقت المحدد ،يجعل الترامادول يتحول من مجرد علاج ومسكن يتم الإستعانة به في الأغراض الطبية إلي كونه نوع من أنواع المخدرات الفتاكة التي تعصف بالشخص وبحياته ،حيث يعتمد عليها الشخص نفسياً وجسدياً بصورة كبيرة.
لماذا يُقبل الشباب علي الترامادول أكثر من انواع المخدرات الأخري :
·       حيث توافر الترامادول في الصيدليات جعل منه امر سهل في الحصول عليه ،وخاصة الكثير من الصيادلة اصحاب النفوس الضعيفة يقومون ببيع الترامادول للشباب دون روشتة طبية وفي اي وقت.
·       الكثير من الناس من يتعاطي الترامادول وخاصة من يقومون بمهن شاقة ،يعتقدون أن الترامادول سبب أساسي في إمدادهم بالنشاط والحيوية والتي تستمر لمدة يومين ،مثل سائقي النقل يتعاطون الترامادول لا،هم يحتاجو للسهر لفترات طويلة ،وهذة كارثة كبيرة.
·       الكثير من الأشخاص يعتقد ان الترامادول يعطي قدرة جنسية ،ولكن هذا غير صحيح ويؤثر علي المدي البعيد بشك كبير.
·       الكثير من الرياضيين يقومون بتعاطي الترامادول لحاجتهم للنشاط والقوة والحيوية لمدة كبيرة وخاصة في المناسبات الرياضية التي تحتاج لوقت كبير.
أعراض الترامادول :
·       إرتفاع نسبة السكر في الدم .
·       الاسهال او الامساك الشديدين.
·       صعوبة كبيرة في التنفس.
·       الشعور الدائم بالقلق والإكتئاب ويتطور الامر للرغبة في الإنتحار.

·       تشنجات شديدة تطرأ علي الشخص وهذه علامة كبيرة تعرف منها ان هذا الشخص يتعاطي الترامادول.

تعاطي مخدر الحشيش

يصبح الشخص الذي أدمن تعاطي نوع معين من المخدر اسير لهذا المخدر بصورة كبيرة سواء كانت هذه المخدرات طبيعية او كميائية ،وهناك انواع متعددة من المخدرات ،واصبح علاج الادمان من الحشيش ذو ضرورة ملحة بسبب إتجاه العديد من الأشخاص وخاصة الشباب إلي تعاطي الحشيش بصورة كبيرة ،وبالرغم من تضييق الحكومة علي زراعة وتداول الحشيش إلا ان الحشيش ينتشر بقوة ويتم زراعته من قبل الاشخاص ضعاف النفوس.
يصبح الشخص الذي أدمن علي تناول وتعاطي الحشيش بصورة متكررة اسير لهذه المادة المخدرة التي تفتك به جسدياً ونفسياً بصورة مدمرة لكل أجهزة جسمه وتسبب له الكثير من الأمراض المزمنة والسرطانات ،ويظل الشخص الذي أدمن تناول الحشيش في زيادة الجرعات كل فترة حتي يظل يشعر بنفس شعور اللذة والأنتعاش الذي شعر به في بداية تعاطيه للمخدر.ويشعر الشخص الذي أدمن تناول الحشيش بالكثير من الأعراض النفسية المزمنة والخطيرة من قلق وتوتر بصورة كبيرة وهلاوس شديدة وإكتئاب قد يصل به إلي حد الأنتحار في كثير من الحالات.
الأسباب التي  تدفع الشخص لتناول وتعاطي المخدرات :
·       قد يكون السبب الاساسي فضول من الشخص أن يقوم بتجريب انواع المخدرات والشعور باللذة التي يحكي له عنها اصدقائه ،وخاصة أصدقاء السوء حيث يكونوا سبب اساسي في إتجاه الكثير من الشباب للإدمان.
·       لا توجد رقابة من الواليدن علي تصرفات ابنائهم كذلك لا يتصاحب ولا يتشارك الوالدين مع ابنائهم مشاكلهم وهمومهم وحياتهم ،فنجد إتجاه البناء سواء الذكور منهم او الاناث إلي البحث عن الصحبة في مكان اخر وقد يتعرفون علي أصدقاء يتعلمون من بعضهم البعض تعاطي المخدرات ،ومن ثم يقع الابناء فريسة للمخدرات في ظل غياب الدور الرقابي للاباء.
·       المال إذا توافر بصورة دائمة وفي اي وقت ،ودون أن يسأل الاباء ابنائهم في الجات التي يتم فيها صرف المال ،قد يتجه الابناء للمخدرات في ظل توافر المال بصوردائمة.
·       قد تؤدي البطالة ووقت الفراغ الكبيرالذي يعيشه الفرد إلي إتجاهو نحوتمضية وقت الفراغ وتسلية نفسه بتجريب اشياء جديدة مثل تجريب المخدرات ،وبعدها يجد نفسه معتمد عليها بصورة دائمة جسدياً ونفسياً.
الأعراض الانسحابية التي يشعر بها الفرد عند الإقلاع عن المخدرات :
لكل نوع من انواع المخدررات مجموعة من الاعراض الانسحابية التي يشعر بها الشخص الذي اعتاد بقوة علي تعاطي المخدر ،ويشعر بها عندما يحاول الإقلاع عن المخدر في الفترة الأولي عند سحب المخدر من الدم ،ومن الأعراض التي يشعر بها الشخص الذي أدمن تعاطي الحشيش :
·       التقيؤ الشديد.
·       اضطرابات في المعدة بصورة حادة.
·       اضطرابات في القلب وزيادة الضربات بصورة سريعة.
·       إرتفاع في ضغط الدم ،وزيادة كبيرة في التنفس.
·       الرغبة الشددية والملحة في النوم ولفترات طويلة.
·       امساك او اسهال شديدين ،وتختلف الحدة من حالة.


الأربعاء، 19 أغسطس 2015

مصحات علاج الادمان

بعد الزيادة الرهيبة في أعداد المدمنين حول العالم وتحول مشكلة الإدمان من مشكلة صغيرة إلي مشكلة كبيرة علي كاهل كافة الحكومات يصعب السيطرة عليها في الوقت الحاضر وتحتاج لجهد كبير لمواجهة هذا الخطر الكبير الذي يؤثر علي كافة قطاعات الدولة الإقتصادية والسياسية والأجتماعية والصحية ،مما ساهم في زيادة مصحات علاج الإدمان في الكثير من الدول وفتحت البلاد الطريق الممهد أمام الكثير من مصحات علاج الإدمان ،والتي تدار تحت إشراف طبي متخصص من أجل زيادة وعي الشباب بمخاطر الأدمان ومساعدتهم علي تخطي هذه الكارثة والتأهيل النفسي والجسدي من جديد بعد التماثل للشفاء علي يد متخصصين وتحت إشراف طبي كامل في كافة النواحي الجسدية وإشراف نفسي وسلوكي.
إدمان المخدرات :
المخدرات تُعتبر مجموعة المواد سواء النباتية أو المصنعة التي تسبب للشخص الذي يقوم بتعاطيها الإدمان حيث إعتماده الكبير عليها نفسياً وبدنياً ،ولهذا يحظر القانون زراعة أو تصنيع أو تداول هذه المواد إلا في الإغراض التي يحددها القانون ولا يتم تداولها إلا من خلال الجهات المرخص لها ،ولا يتم بيعها إلا بأوامر طبية .
أنواع المخدرات : للمخدرات أنواع كثيرة منها ما يتم زراعته أو تصنيعه ،فنجد أن الأفيون والحشيش من المخدرات الطبيعية ،أما المخدرات الكميائية فيدخل فيها المورفين والهيروين والترامادول  ،وكذلك المخدرات الصناعية والتي يندرج تحتها المهدئات وبعض عقاقير الهلوسة.
بعض الأسباب التي تؤدي بالشخص إلي الإدمان علي المخدرات :
_إعتقاد الشخص بأن تعاطي هذه المواد المخدرة تجعله في حالة نفسية منتعشة وتفصله عن الواقع الذي يعيش فيه وخاصة إذا كان يعيش ظروف سيئة تدفعه للإبتعاد بتناول المخدرات والهروب منها.
_التفكك الأسري وغياب دور الرقابة الأاسرية من جانب الأاب والأم وعدم متابعة سلوكيات الأبناء.
_سوء في تربية الأبناء في بداية الأمروضعف الواذع الديني لدي الشخص.
_المستوي الإقتصادي المرتفع وعدم متابعة الأبناء جهات صرف الأبناء لأموالهم قد تدفع الكثير من اشلباب للإتجاه للإدمان ،وبالجهة الأخري المشاكل المالية قد تدفع الشباب للإدمان للهروب من مشاكلهم بإعتبار أن الحياة تقسو عليهم.
_اصحاب السوء من أكثر العوامل التي تؤثر بشدة علي الشخص  وتدفعه للإدمان تارة بنية تجريب الأشياء الجديدة وتارة بعدف تقليد الاصدقاء.
_البطالة وعدم وجود هدف يسعي إليه الفرد في حياته ،تجعل حياته خواء ،بالغضافة غلي وقت الفراغ الكبير الذي يدفع الفرد للهروب من كل هذا بالإدمان علي المخدرات.
النتائج المترتبة علي إدمان المخدرات :
للإدمان علي المخدرات نتائج سلبية كبيرة علي الفرد ويقوم بتدميره جسدياً ونفسياً وإجتماعياً ويتسبب في عزلته الشديدة وشعوره بالإغتراب والبعد عن المجتمع.
يدمر الإدمان جسم الشخص ويصيبه بالهوان والإضطرابات العقلية والبدنية ،كما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات الخطيرة ،وكذلك إصابة الشخص بالسرطانات.
قد يتعاطي المدمن جرعة زائدة من المواد المخدرة مما يتسبب في توقف القلب والموقت المفاجئ ،بالإضافة إلي العديد من الإضطرابات النفسية التي تصاحب الإدمان بشكل اساسي والتوتر والقلق المستمر.
مصحات علاج الإدمان :
يلجأ المدمن والذي يحاول الإقلاع والإبتعاد نهائياً عن الإدمان وتعاطي المواد المخدرة ،إلي المستشفيات ومصحات علاج الإدمان ،ليبدأ فيها رحلة العلاج .فيتم فيها بداية العلاج تحت إشراف ومتابعة طبية متخصصة وبصورة دائمة لتجنب اي مضاعفات في الحالة.ويتم تقديم الخدمات العلاجية والنفسية والتأهيل السلوكي للمدمن داخل مصحات علاج الإدمان.




نظرة مع علاج الترامادول

في الأساس يُعدّ الترامادول مادة مسكنة لعلاج الوجع المتوسط إلى الشديد ولكنه أصبح مادة إدمان مخدرة في الآونة الأخيرة فبالتالي أصبح علاج الترامادول هو شيئ يؤرق الأسر، إلى أن ظهرت المراكز المتخصصة في علاج الترامادول واستمرت في تقديم النصائح المتعددة للإقلاع عن هذه المادة الخدرة
الترامادول هو :
مادة مسكنة للآلام ولها مفعول قوي كما أن عقار الترامادول أو (التامول) له تأثير واضح على نفس مستقبلات المورفين ورغم أنه مطلوب لتسكين آلام الأمراض المزمنة إلا أنه يسبب الإدمان إذا اعتاده المريض وداوم عليه بانتظام وبجرعات متزايدة لذلك لا يجب استخدامه تماما إلا بعد استشارة الطبيب المختص
وقد يسبب إدمانا نفسيا أو جسديا على العلاج، بحيث يصعب الاستغناء عنه، ولا يجوز صرف العلاج إلا بوصفه طبية من طبيب مختص، وبكميات محدودة، كما ينبغي الالتزام الدقيق بتعلميات الطبيب وعدم رفع الجرعة إلا بعد استشارته.
علاج الترامادول :
من يتناول هذا العقار بهدف الإدمان ويرغب في الإقلاع عليه أن يتخذ قراراً صارماً بالإقلاع، دون أي مساومة مع الذات مع إرادة قوية، هذا مع الاستشارة الطبية
وهناك مجموعة من الحقائق لا بد أن يعرفها الشخص الذي قرر التوقف عن الإدمان لأي عقار إدماني إما أن يكون عن طريق التدرج، أو التوقف المفاجئ، ويعتقد أغلب الأطباء أن الطريقة الثانية أفضل لأنها فعالة، ولكن ستظهر أعراض الانسحاب مثل القلق، التوتر، اضطراب في النوم، شعور بعدم الراحة، ألم في المفاصل والظهر خصوصاً في أول يوم، إضافة إلى العصبية الشديدة والتشنجات، وقد تصل نوبات الصرع، هذه الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر
ويوجد مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج أعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين في الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين والمطمأنات العظمي تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعي ملطقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان
يجب الاهتمام بالتالي :
-       الإكثار من شرب السوائل التي تساعد على سحب السموم بالجسم
-       شرب كوب من القهوة صباحا يوميا
-       ممارسة رياضة يوميا ومنها المشي
-       متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبي ويؤدي إلى كسل الكبد
-       استعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد
-       التأهيل النفسي والاجتماعي هو تأهيل وإعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا في المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تمنكه من الاندماج في المجتع
-       الإرشاد الديني والروحي يعطي للمريض طاقة إيجابية وتقلل فرصة الانتكاسة وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هي القوى التي سوف تقهر إدمان الترامادول
مراحل علاج إدمان الترامادول :
1- مرحلة سحب المخدر من الجسم: وهي مرحلة تتراوح من 9 أيام إلى 15 يوم حسب الجرعة المستخدمة في السابق ومدة استخدام المخدرات. وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها في المنزل ولكن في بعض الحالات يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية ويمكن استخدام المهدئات في هذه المرحلة
2- مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات مرة أخرى، وتتم بواسطة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي ويكون وقتها بعد انتهاء مرحلة السحب مباشرة
3- مرحلة العلاج السلوكي والمعرفي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه الذات والمجتمع، وعلاج الاكتئاب والقلق التي قد تكون سببا في الإدمان
الأعراض الانسحابية للترامادول :

مع الاستمرار في الإدمان تظهر أعراض انسحابية وتكون خطيرة وعادة ما تكون مصحوبة بضغط دم، تشنجات عصبية وعضلية مفاجئة، التعرق، الأرق، عدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلة، القلق، قلة التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت، التهاب الحلق والحازوقة، الزغوطة، اسهال وفي بعض الحالات امساك

تعرف الآن على ما تقدمه مستشفى علاج الإدمان

يخشى العديد من مدمنى المخدرات من الذهاب لمستشفى علاج الإدمان فهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه لهم تلك المستشفيات ، وحقيقة نحتاج فى مجتمعنا لتوعية المدمنين بما يمكن أن تقدمه لهم مستشفى علاج الإدمان لمكننا إزالة ذلك التوجس من داخلهم.
ما الذى تقدمه مستشفى علاج الإدمان؟
وفى حيقية الأمر فإن تلك المستشفيات تقدم الكثير من الإهتمام والرعاية للشخص المدمن حتى تعينه على التعافى ، من ذلك عدة أمور منها :
-         الخصوصية والسرية :
حيث ينبغى أن توفر المستشفى دائما قدرا كبيرا من سرية الأفراد الذين تقوم بعلاجهم ، ذلك لأن المدمن يحتاج لمعاونة من المجتمع وأن يتعاملوا معه بشكل جيد ، وإنتشار الأخبار عن إدمانه للمخدرات قد لا يمكنه من ذلك.
لذلك فينبغى أن تكون معلومات خاصة وغير معروفة وغير متداولة.
-         الإهتمام والرعاية :
فإن الشخص المدمن ينبغى أن يحظى بقدر كبير من الإهتمام والرعاية من كل الأفراد حوله ، ويجب أن تكون البيئة مساعدة له أيضا على أن يتمكن من التعافى من الإدمان وعدم العودة إليه.
-         المساعدة على الإستمرارية :
فالمستفشى تقوم بتقديم كل النصائح للمدمن التى تحميه وتقيه من خطر العودة للإدمان من جديد وتساعده على فهم العقبات التى سيمر بها مستقبلا والمشاعر التى سيشعر بها وكيف يمكنه أن يتعامل معاها.
-         الأفراد المعاونين :
وأنا هنا أتحدث عن الأفراد المدمنين الذين يسعون للتعافى أو المدمنين النتعافين الذين يساعدون الشخص المدمن على التعافى ، ذلك لأنهلا يمكن لشخص أن يشعر بالمدمن وبمشاعره سوى شخص آخر مدمن أو مر بتجربة الإدمان ، حينها تكون نصائحهم ومساعداتهم ذات جدوى بشكل أكبر وأكثر فعالية.
مراحل علاج الإدمان :
هناك العديد من المراحل التى تمر بها عملية علاج المدمن  ، من تلك المراحل :
-         مرحلة العلاج :
فالتأكيد يشعر الشخص المدمن فى بداية توقفه عن التعاطى بأعراض جسمانية صعبة وشاقة ومرضية ، ويكون ذلك فى أول مرحلة من التعافى ، حيث يشعر الجسم بالتعب نتيجة لتخلصة من السموم التى كانت بداخله ، تلك المرحلة هى المرحلة الصحية والتى يكون العلاج فيها علاج صحيا وطبيا بعيد عن العلاج النفسى.
وفى تلك المرحلة يسعى الأطباء فيها لإخراج تلك السموم تدريجيا من جسم المريض حتى لا يتأذى المريض بشكل قد يعرض للخطر لا قدر الله.
-         مرحلة المواجهة :
وفى تلك المرحلة فإن المدمن يتم مواجهته بحجم وطبيعة المشكلة التى يتعرض لها نتيجة لإدمانه المخدرات ، فعلى المدمن أن يدرك حجم تلك المشكلة بشكل واضح وظاهر لا أن يتجاهلها ، وينبغى عليه أيضا أن يعترف بتلك المشاكل لكى تبرز الرغبة بداخله على التعافى من الإدمان.
ذلك لأن الشخص قد يكون داخل المشكلة بالفعل لكنه غير مدرك لأبعادها ، ويكون غير مداوم على التفكير فيها وغير مكترث بها ، لكن ذلك لن يؤد بشكل كبير لمساعدته على التعافى من الإدمان.
-         مرحلة التعاون الجماعى :
وفى تلك المرحلة يقوم الفرد بمشاركة آخرين فى مشكلته تلك ، حيث يجلس مع العديد من المدمنين أو المدمنين المتعافبن ويناقشون ما يمرون به من مشاكل وأزمات وكيف أمكنهم التغلب على تلك المشكلات.
ذلك لأن الشخص لن يتمكن بمفرده من مواجهة الإدمان والسيطرة عليه ، بل إنه يحتاج لمن يساعده ويعاونه على ذلك ، ولعل أفضل من يعاونه على ذلك هؤلاء الذين تعرضوا سابقا أويتعرضون بالفعل لتلك المشكلة ، فهم الأقدر والأكثر تأثيرا على مساعدته على تجاوز ذلك

الخميس، 25 يونيو 2015

كيف تقلع عن ادمان الماريجوانا


الماريجوانا هو الادمان وهناك متلازمة الانسحاب التي ستحدث كلما حاول شخص يعتمد في الإقلاع عن عادتهم.

الماريجوانا ليست خطيرة بشكل رهيب على المدى القصير، ولكن النتائج المترتبة على استخدامها على المدى الطويل والإدمان هي عرضة لبعض أنواع السرطان، وبعض العجز المعرفي والتعلم، وبعض العجز الاجتماعي. الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا وبكثافة لم يتمكن من اجل تحقيق الإمكانات الكاملة لهم، واستخدام الماريجوانا الثقيلة يمكن أن ينتقص من نوعية الحياة.

أعراض الانسحاب الماريجوانا

أعراض الانسحاب من الماريجوانا وقف ويمكن أن تشمل التهيج، والأرق، والقلق، والصداع، والغثيان، والاكتئاب، وفقدان الشهية وغيرها. انسحاب ليست خطيرة، ليست خطيرة كما لبعض الأدوية الأخرى، ولكن هو غير سارة للغاية. وخلال الأيام القليلة الأولى من الرغبة الشديدة العودة إلى الماريجوانا يمكن أن تكون قوية جدا.

الكثير من الناس الذين يحاولون الإقلاع عن عادتهم غير قادرين على مقاومة هذه الرغبة الشديدة في العودة إلى استخدام دواء أنهم يعرفون أن يأخذ كل من هذه الأعراض غير سارة للغاية من الانسحاب.

حاول ممارسة ... حقا، وأنها تعمل!

لأن الماريجوانا السموم ليست خطيرة طبيا، لا يوجد التدخل الدوائي الحالي للتخفيف من آلام الانسحاب، والوقت وحده كفيل حقا أفضل من عدم الراحة. بعد 3 أو 4 أيام شدة أعراض الانسحاب يجب أن تهدأ إلى حد كبير. وإذا كنت يمكن أن تجعل من الماضي الأيام القليلة الأولى، كنت قد حصلت على فرصة أفضل بكثير من مما يجعلها على المدى الطويل.

طريقة واحدة فعالة جدا وحرة وآمنة تماما للحد من شدة أعراض الانسحاب هو من خلال ممارسة طويلة وممتعة. للتخفيف من أعراض الانسحاب، واتخاذ عقلك الخروج من الرغبة الشديدة مستمرة، تحتاج إلى النزول من على الأريكة، والخروج والحصول على ضخ الدم من القلب الخاص بك.

التمارين الرياضية تساعد على عدد من المستويات. من خلال النشاط المستمر وقوية تقوم بتحرير الاندورفين في الدماغ. الاندورفين هي وسيلة "الطبيعية" من الشعور العالي، وقليلا من ممارسة وإطلاق سراح المقابلة من الاندورفين يمكن أن تفعل الكثير لتخفيف مشاعر القلق والخمول والمنخفضات.

أصيب والتمارين الرياضية القاسية يمكن أيضا التعب الجسم، ويقلل نأمل الأرق المميزة التي يمكن في كثير من الأحيان يؤدي إلى الانتكاس مرة أخرى إلى استخدام. مع ممارسة الرياضة وعرق قوية، يمكنك أيضا تطهير الجسم من السموم ونواتج الأيض المخدرات؛ السموم التي تحافظ على بعض لها تأثير على استمرار أعراض السموم.

الحصول الماضي في الأيام القليلة الأولى

ممارسة حرة، وسوف تجعلك تشعر بتحسن، وتبقي أنت مشغول وتحافظ على عقلك قبالة الاستخدام؛ وربما حتى تساعدك على النوم ليلا. لا شيء قضاء على جميع من أعراض الانسحاب ولكن الوقت، ولكن من خلال انفاق بضعة أيام تشارك في العملية مستمرة، يجب عليك ان تجعل تلك الأيام أكثر احتمالا، ويجب أن يكون لديك فرصة أفضل بكثير في مقاومة إغراء.

الذهاب لارتفاع في الجبال، وركوب الدراجة الخاصة بك في جميع أنحاء المدينة، ولعب كرة السلة ... تفعل ما تستمتع. يمكن أن يساعد كثيرا!

إذا وجدت أنك ببساطة غير قادر على مقاومة إغراءات وتجد نفسك باستخدام مرة أخرى، قد ترغب في النظر في مساعدة مهنية. الحصول على بعض العلاج والحصول على بعيدا عن الوصول إلى الماريجوانا لمدة قد تساعد هؤلاء الناس غير قادرين على القيام بذلك من تلقاء نفسها.

عن الموقع

القائمة البريدية

الخميس، 10 سبتمبر 2015

علاج ادمان المخدرات في مصر

زادت في الأونة الأخيرة في معظم بلدان العالم المستشفيات والمراكز والمصحات المتخصصة في علاج الادمان كما أنتشرت مصحات علاجية هدفها علاج الادمان في مصر من جميع أنواع المخدرات ،وتُعتبر هذه المصحات بمثابة مركز  الذين أنجرفوا في طريق الأدمان ويحاولون التخلص من هذه الكارثة الكبيرة التي تعصف بحياتهم ومستقبلهم.
تركز مستشفيات ومصحات علاج ادمان علي شقين أساسين بمثابة الرؤية التي تسير عليها هذه المصحات ،فيتم العلاج علي اساس طبي وأساس نفسي سيتم تناولهم خلال السطور القليلة القادمة.
الشق الطبي المتعلق بالمصحات والمستشفيات الخاصة بعلاج الأدمان :
عند إتخاذ المدمن للقرار بأنه لابد أن يُقلع عن تعاطي أنواع المخدرات ،فالقرار الصائب هو أن يتوجه للإستعانة بخدمات المصحات العلاجية ،فالمرحلة الأولي من علاج الأدمان دائماً ما تكون قوية وهي المحك الأساسي التي تجعل الشخص يواصل في طريق الإقلاع أو يحدث له إنتكاسة ويعود أدراجه ليمارس حياته مرة أخري ويتعاطي المخدرات من جديد.
فيحدث خلال الأيام الأولي أو الأسبوعين في بداية عدم تناول الشخص لنوع المخدر الذي تعود عليه ،الكثير من الأعراض التي تسمي الأعراض الأنسحابية وهي خاصة بإنسحاب المخدر من الجسموهي الخطوة الأولي التي يتم التركيز عليها داخل المصحة حيث يقوم طبيب مختص بمتابعة حالة الشخص والوقوف علي كل جوانب الحالة ومتابعة الأعراض الأنسحابية التي تظهر علي الشخص مثل إرتفاع ضغط الدم وصعوبة في التنفس وزيادة ضربات القلب والالام في العضلات والأعصاب وامساك او اسهال شديدين وتشنجات وقئ واضطرابات في النوم ،وكذلك تغيرات نفسية حيث ظهور أعراض إكتئابية وقلق وتوتر شديدن.ويقوم الطبيب بمساعدة الشخص اثناء ظهور الأعراض الأنسحابية عن طريق إعطائه مسكنات معينة مناسبة للحالة وكذلك منومات لتخطي أزمة اضطرابات النوم.
الشق النفسي المتعلق بمصحات ومستشفيات علاج الأدمان :
تُعتبر مستشفيات ومصحات علاج الأدمان بمثابة مراكز إعادة تأهيل لكل الأشخاص الذين أقلعو عن المخدرات لتأهيلهم من جديد للعودة للخروج إلي المجتمع وممارسة الحياة الطبيعية دون الرجوع مرة أخري لتعاطي أي نوع من أنواع المخدرات.
ويتم الإستعانة في هذه المرحلة بطبيب نفسي متخصص في التعامل مع كافة الحالات ،وتهدف اللقاءات والإجتماعات التي تتم بين الشخص الذي أقلع عن الإدمان وبين الطبيب النفسي للتأهيل من جديد أن هناك حياة تنتظر هذه الشخص ولكن هذه الحياة خالية من المخدرات ولا يجب الضعف مرة أخري أمام أي نوع من أنواع المخدرات.ويتم العلاج والتأهيل النفسي والسلوكي داخل المصحة في صورتين وهما :
الصورة الأولي  :أن يجتمع الطبيب النفسي مع الشخص الذي أقلع عن الإدمان بصورة منفردة حيث يتم تأهليه وسماع تجربته ومحاولة مساعدته لتخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته دون الرجوع إليها مرة أخري.

الصورة الثانية :يقوم الطبيب النفسي بتأهيل مجموعة من المدمنين الذين أقلعوا عن الإدمان في صورة الإجتماع بهم ليتشاركوا تجاربهم مع بعضهم البعض ،وتهدف هذه الإجتماعات إلي الإستفادة من تجارب الأخرين.

بداية ادمان الترامادول

يقبل الشباب بصورة كبيرة علي تعاطي الترامادول ظناً منهم أن الترامادول يعطيهم ويمدهم بالطاقة والحيوية والنشاط ،ولكن كل هذا سحرليس له أي اساس من الصحة ،ويأتي علاج الادمان من الترامادول علي رأس قائمة التحديات التي تواجهها أي حكومة في كل بلدان العالم ،فالمعروف ان الترامادول كونه مسكن قوي يحتاجه الكثير من الحالات الطبية فهو منتشر في الصيدليات ،ولهذا كان الحصول عليه امر سهل للغاية ،ولكن بعد ان أصبح الترامادول من ضمن اشهر انواع المخدرات التي يتعاطيها الشباب لتفصلهم عن الواقع وتعطيهم النشاط والحيوية والإنتعاش علي حد قولهم ،قامت الحكومة بفرض رقابة كبيرة جداً علي تداول وبيع الترامادول حتي في الصيدليات ،فلا يجوز لأي صيدلية القيام ببيع الترامادول لأي شخص دون أي يكون الشخص حاملاً روشتة طبية مختومة بختم طبيب مختص او مختومة من مستشفي ما.واي شخص يقوم ببيع اوتداول الترامادول دون هذا التصريح الطبي يُعرض نفسه للمسألة القانونية ويقع تحت طائلة القانون.
ما هو الترامادول ؟ وكيف يصبح الترامادول إدماناً ؟ :
الترامادول هو مسكن قوي للالام الشديدة والمتوسطة فهو يقوم بنفس فكرةعمل الكوديين ،حيث يؤثر علي مستقبلات المورفيين في الجسم ،ويتم صرف الترامادول في حالات تحتاج إلي مسكنات قوية مثل الالام التي تأتي بعد العمليات الجراحية وكذلك الالام الناتجة عن السرطانات ،والالام العظام الشديدة والالام المفاصل الشديدة والالام الاعصاب.
ويتحول الامر إلي كارثة حيث يتحول الشخص من كونه يتعاطي مسكن ليصبح مدمن علي الترامادول بشكل كبير ،بسبب أن اي تهاون في جرعة الترامادول حيث يتخطي الجرعة التي ذكرها الطبيب المختص وفي الوقت المحدد ،يجعل الترامادول يتحول من مجرد علاج ومسكن يتم الإستعانة به في الأغراض الطبية إلي كونه نوع من أنواع المخدرات الفتاكة التي تعصف بالشخص وبحياته ،حيث يعتمد عليها الشخص نفسياً وجسدياً بصورة كبيرة.
لماذا يُقبل الشباب علي الترامادول أكثر من انواع المخدرات الأخري :
·       حيث توافر الترامادول في الصيدليات جعل منه امر سهل في الحصول عليه ،وخاصة الكثير من الصيادلة اصحاب النفوس الضعيفة يقومون ببيع الترامادول للشباب دون روشتة طبية وفي اي وقت.
·       الكثير من الناس من يتعاطي الترامادول وخاصة من يقومون بمهن شاقة ،يعتقدون أن الترامادول سبب أساسي في إمدادهم بالنشاط والحيوية والتي تستمر لمدة يومين ،مثل سائقي النقل يتعاطون الترامادول لا،هم يحتاجو للسهر لفترات طويلة ،وهذة كارثة كبيرة.
·       الكثير من الأشخاص يعتقد ان الترامادول يعطي قدرة جنسية ،ولكن هذا غير صحيح ويؤثر علي المدي البعيد بشك كبير.
·       الكثير من الرياضيين يقومون بتعاطي الترامادول لحاجتهم للنشاط والقوة والحيوية لمدة كبيرة وخاصة في المناسبات الرياضية التي تحتاج لوقت كبير.
أعراض الترامادول :
·       إرتفاع نسبة السكر في الدم .
·       الاسهال او الامساك الشديدين.
·       صعوبة كبيرة في التنفس.
·       الشعور الدائم بالقلق والإكتئاب ويتطور الامر للرغبة في الإنتحار.

·       تشنجات شديدة تطرأ علي الشخص وهذه علامة كبيرة تعرف منها ان هذا الشخص يتعاطي الترامادول.

تعاطي مخدر الحشيش

يصبح الشخص الذي أدمن تعاطي نوع معين من المخدر اسير لهذا المخدر بصورة كبيرة سواء كانت هذه المخدرات طبيعية او كميائية ،وهناك انواع متعددة من المخدرات ،واصبح علاج الادمان من الحشيش ذو ضرورة ملحة بسبب إتجاه العديد من الأشخاص وخاصة الشباب إلي تعاطي الحشيش بصورة كبيرة ،وبالرغم من تضييق الحكومة علي زراعة وتداول الحشيش إلا ان الحشيش ينتشر بقوة ويتم زراعته من قبل الاشخاص ضعاف النفوس.
يصبح الشخص الذي أدمن علي تناول وتعاطي الحشيش بصورة متكررة اسير لهذه المادة المخدرة التي تفتك به جسدياً ونفسياً بصورة مدمرة لكل أجهزة جسمه وتسبب له الكثير من الأمراض المزمنة والسرطانات ،ويظل الشخص الذي أدمن تناول الحشيش في زيادة الجرعات كل فترة حتي يظل يشعر بنفس شعور اللذة والأنتعاش الذي شعر به في بداية تعاطيه للمخدر.ويشعر الشخص الذي أدمن تناول الحشيش بالكثير من الأعراض النفسية المزمنة والخطيرة من قلق وتوتر بصورة كبيرة وهلاوس شديدة وإكتئاب قد يصل به إلي حد الأنتحار في كثير من الحالات.
الأسباب التي  تدفع الشخص لتناول وتعاطي المخدرات :
·       قد يكون السبب الاساسي فضول من الشخص أن يقوم بتجريب انواع المخدرات والشعور باللذة التي يحكي له عنها اصدقائه ،وخاصة أصدقاء السوء حيث يكونوا سبب اساسي في إتجاه الكثير من الشباب للإدمان.
·       لا توجد رقابة من الواليدن علي تصرفات ابنائهم كذلك لا يتصاحب ولا يتشارك الوالدين مع ابنائهم مشاكلهم وهمومهم وحياتهم ،فنجد إتجاه البناء سواء الذكور منهم او الاناث إلي البحث عن الصحبة في مكان اخر وقد يتعرفون علي أصدقاء يتعلمون من بعضهم البعض تعاطي المخدرات ،ومن ثم يقع الابناء فريسة للمخدرات في ظل غياب الدور الرقابي للاباء.
·       المال إذا توافر بصورة دائمة وفي اي وقت ،ودون أن يسأل الاباء ابنائهم في الجات التي يتم فيها صرف المال ،قد يتجه الابناء للمخدرات في ظل توافر المال بصوردائمة.
·       قد تؤدي البطالة ووقت الفراغ الكبيرالذي يعيشه الفرد إلي إتجاهو نحوتمضية وقت الفراغ وتسلية نفسه بتجريب اشياء جديدة مثل تجريب المخدرات ،وبعدها يجد نفسه معتمد عليها بصورة دائمة جسدياً ونفسياً.
الأعراض الانسحابية التي يشعر بها الفرد عند الإقلاع عن المخدرات :
لكل نوع من انواع المخدررات مجموعة من الاعراض الانسحابية التي يشعر بها الشخص الذي اعتاد بقوة علي تعاطي المخدر ،ويشعر بها عندما يحاول الإقلاع عن المخدر في الفترة الأولي عند سحب المخدر من الدم ،ومن الأعراض التي يشعر بها الشخص الذي أدمن تعاطي الحشيش :
·       التقيؤ الشديد.
·       اضطرابات في المعدة بصورة حادة.
·       اضطرابات في القلب وزيادة الضربات بصورة سريعة.
·       إرتفاع في ضغط الدم ،وزيادة كبيرة في التنفس.
·       الرغبة الشددية والملحة في النوم ولفترات طويلة.
·       امساك او اسهال شديدين ،وتختلف الحدة من حالة.


الأربعاء، 19 أغسطس 2015

مصحات علاج الادمان

بعد الزيادة الرهيبة في أعداد المدمنين حول العالم وتحول مشكلة الإدمان من مشكلة صغيرة إلي مشكلة كبيرة علي كاهل كافة الحكومات يصعب السيطرة عليها في الوقت الحاضر وتحتاج لجهد كبير لمواجهة هذا الخطر الكبير الذي يؤثر علي كافة قطاعات الدولة الإقتصادية والسياسية والأجتماعية والصحية ،مما ساهم في زيادة مصحات علاج الإدمان في الكثير من الدول وفتحت البلاد الطريق الممهد أمام الكثير من مصحات علاج الإدمان ،والتي تدار تحت إشراف طبي متخصص من أجل زيادة وعي الشباب بمخاطر الأدمان ومساعدتهم علي تخطي هذه الكارثة والتأهيل النفسي والجسدي من جديد بعد التماثل للشفاء علي يد متخصصين وتحت إشراف طبي كامل في كافة النواحي الجسدية وإشراف نفسي وسلوكي.
إدمان المخدرات :
المخدرات تُعتبر مجموعة المواد سواء النباتية أو المصنعة التي تسبب للشخص الذي يقوم بتعاطيها الإدمان حيث إعتماده الكبير عليها نفسياً وبدنياً ،ولهذا يحظر القانون زراعة أو تصنيع أو تداول هذه المواد إلا في الإغراض التي يحددها القانون ولا يتم تداولها إلا من خلال الجهات المرخص لها ،ولا يتم بيعها إلا بأوامر طبية .
أنواع المخدرات : للمخدرات أنواع كثيرة منها ما يتم زراعته أو تصنيعه ،فنجد أن الأفيون والحشيش من المخدرات الطبيعية ،أما المخدرات الكميائية فيدخل فيها المورفين والهيروين والترامادول  ،وكذلك المخدرات الصناعية والتي يندرج تحتها المهدئات وبعض عقاقير الهلوسة.
بعض الأسباب التي تؤدي بالشخص إلي الإدمان علي المخدرات :
_إعتقاد الشخص بأن تعاطي هذه المواد المخدرة تجعله في حالة نفسية منتعشة وتفصله عن الواقع الذي يعيش فيه وخاصة إذا كان يعيش ظروف سيئة تدفعه للإبتعاد بتناول المخدرات والهروب منها.
_التفكك الأسري وغياب دور الرقابة الأاسرية من جانب الأاب والأم وعدم متابعة سلوكيات الأبناء.
_سوء في تربية الأبناء في بداية الأمروضعف الواذع الديني لدي الشخص.
_المستوي الإقتصادي المرتفع وعدم متابعة الأبناء جهات صرف الأبناء لأموالهم قد تدفع الكثير من اشلباب للإتجاه للإدمان ،وبالجهة الأخري المشاكل المالية قد تدفع الشباب للإدمان للهروب من مشاكلهم بإعتبار أن الحياة تقسو عليهم.
_اصحاب السوء من أكثر العوامل التي تؤثر بشدة علي الشخص  وتدفعه للإدمان تارة بنية تجريب الأشياء الجديدة وتارة بعدف تقليد الاصدقاء.
_البطالة وعدم وجود هدف يسعي إليه الفرد في حياته ،تجعل حياته خواء ،بالغضافة غلي وقت الفراغ الكبير الذي يدفع الفرد للهروب من كل هذا بالإدمان علي المخدرات.
النتائج المترتبة علي إدمان المخدرات :
للإدمان علي المخدرات نتائج سلبية كبيرة علي الفرد ويقوم بتدميره جسدياً ونفسياً وإجتماعياً ويتسبب في عزلته الشديدة وشعوره بالإغتراب والبعد عن المجتمع.
يدمر الإدمان جسم الشخص ويصيبه بالهوان والإضطرابات العقلية والبدنية ،كما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات الخطيرة ،وكذلك إصابة الشخص بالسرطانات.
قد يتعاطي المدمن جرعة زائدة من المواد المخدرة مما يتسبب في توقف القلب والموقت المفاجئ ،بالإضافة إلي العديد من الإضطرابات النفسية التي تصاحب الإدمان بشكل اساسي والتوتر والقلق المستمر.
مصحات علاج الإدمان :
يلجأ المدمن والذي يحاول الإقلاع والإبتعاد نهائياً عن الإدمان وتعاطي المواد المخدرة ،إلي المستشفيات ومصحات علاج الإدمان ،ليبدأ فيها رحلة العلاج .فيتم فيها بداية العلاج تحت إشراف ومتابعة طبية متخصصة وبصورة دائمة لتجنب اي مضاعفات في الحالة.ويتم تقديم الخدمات العلاجية والنفسية والتأهيل السلوكي للمدمن داخل مصحات علاج الإدمان.




نظرة مع علاج الترامادول

في الأساس يُعدّ الترامادول مادة مسكنة لعلاج الوجع المتوسط إلى الشديد ولكنه أصبح مادة إدمان مخدرة في الآونة الأخيرة فبالتالي أصبح علاج الترامادول هو شيئ يؤرق الأسر، إلى أن ظهرت المراكز المتخصصة في علاج الترامادول واستمرت في تقديم النصائح المتعددة للإقلاع عن هذه المادة الخدرة
الترامادول هو :
مادة مسكنة للآلام ولها مفعول قوي كما أن عقار الترامادول أو (التامول) له تأثير واضح على نفس مستقبلات المورفين ورغم أنه مطلوب لتسكين آلام الأمراض المزمنة إلا أنه يسبب الإدمان إذا اعتاده المريض وداوم عليه بانتظام وبجرعات متزايدة لذلك لا يجب استخدامه تماما إلا بعد استشارة الطبيب المختص
وقد يسبب إدمانا نفسيا أو جسديا على العلاج، بحيث يصعب الاستغناء عنه، ولا يجوز صرف العلاج إلا بوصفه طبية من طبيب مختص، وبكميات محدودة، كما ينبغي الالتزام الدقيق بتعلميات الطبيب وعدم رفع الجرعة إلا بعد استشارته.
علاج الترامادول :
من يتناول هذا العقار بهدف الإدمان ويرغب في الإقلاع عليه أن يتخذ قراراً صارماً بالإقلاع، دون أي مساومة مع الذات مع إرادة قوية، هذا مع الاستشارة الطبية
وهناك مجموعة من الحقائق لا بد أن يعرفها الشخص الذي قرر التوقف عن الإدمان لأي عقار إدماني إما أن يكون عن طريق التدرج، أو التوقف المفاجئ، ويعتقد أغلب الأطباء أن الطريقة الثانية أفضل لأنها فعالة، ولكن ستظهر أعراض الانسحاب مثل القلق، التوتر، اضطراب في النوم، شعور بعدم الراحة، ألم في المفاصل والظهر خصوصاً في أول يوم، إضافة إلى العصبية الشديدة والتشنجات، وقد تصل نوبات الصرع، هذه الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر
ويوجد مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج أعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين في الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين والمطمأنات العظمي تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعي ملطقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان
يجب الاهتمام بالتالي :
-       الإكثار من شرب السوائل التي تساعد على سحب السموم بالجسم
-       شرب كوب من القهوة صباحا يوميا
-       ممارسة رياضة يوميا ومنها المشي
-       متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبي ويؤدي إلى كسل الكبد
-       استعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد
-       التأهيل النفسي والاجتماعي هو تأهيل وإعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا في المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تمنكه من الاندماج في المجتع
-       الإرشاد الديني والروحي يعطي للمريض طاقة إيجابية وتقلل فرصة الانتكاسة وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هي القوى التي سوف تقهر إدمان الترامادول
مراحل علاج إدمان الترامادول :
1- مرحلة سحب المخدر من الجسم: وهي مرحلة تتراوح من 9 أيام إلى 15 يوم حسب الجرعة المستخدمة في السابق ومدة استخدام المخدرات. وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها في المنزل ولكن في بعض الحالات يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية ويمكن استخدام المهدئات في هذه المرحلة
2- مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات مرة أخرى، وتتم بواسطة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي ويكون وقتها بعد انتهاء مرحلة السحب مباشرة
3- مرحلة العلاج السلوكي والمعرفي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه الذات والمجتمع، وعلاج الاكتئاب والقلق التي قد تكون سببا في الإدمان
الأعراض الانسحابية للترامادول :

مع الاستمرار في الإدمان تظهر أعراض انسحابية وتكون خطيرة وعادة ما تكون مصحوبة بضغط دم، تشنجات عصبية وعضلية مفاجئة، التعرق، الأرق، عدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلة، القلق، قلة التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت، التهاب الحلق والحازوقة، الزغوطة، اسهال وفي بعض الحالات امساك

تعرف الآن على ما تقدمه مستشفى علاج الإدمان

يخشى العديد من مدمنى المخدرات من الذهاب لمستشفى علاج الإدمان فهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه لهم تلك المستشفيات ، وحقيقة نحتاج فى مجتمعنا لتوعية المدمنين بما يمكن أن تقدمه لهم مستشفى علاج الإدمان لمكننا إزالة ذلك التوجس من داخلهم.
ما الذى تقدمه مستشفى علاج الإدمان؟
وفى حيقية الأمر فإن تلك المستشفيات تقدم الكثير من الإهتمام والرعاية للشخص المدمن حتى تعينه على التعافى ، من ذلك عدة أمور منها :
-         الخصوصية والسرية :
حيث ينبغى أن توفر المستشفى دائما قدرا كبيرا من سرية الأفراد الذين تقوم بعلاجهم ، ذلك لأن المدمن يحتاج لمعاونة من المجتمع وأن يتعاملوا معه بشكل جيد ، وإنتشار الأخبار عن إدمانه للمخدرات قد لا يمكنه من ذلك.
لذلك فينبغى أن تكون معلومات خاصة وغير معروفة وغير متداولة.
-         الإهتمام والرعاية :
فإن الشخص المدمن ينبغى أن يحظى بقدر كبير من الإهتمام والرعاية من كل الأفراد حوله ، ويجب أن تكون البيئة مساعدة له أيضا على أن يتمكن من التعافى من الإدمان وعدم العودة إليه.
-         المساعدة على الإستمرارية :
فالمستفشى تقوم بتقديم كل النصائح للمدمن التى تحميه وتقيه من خطر العودة للإدمان من جديد وتساعده على فهم العقبات التى سيمر بها مستقبلا والمشاعر التى سيشعر بها وكيف يمكنه أن يتعامل معاها.
-         الأفراد المعاونين :
وأنا هنا أتحدث عن الأفراد المدمنين الذين يسعون للتعافى أو المدمنين النتعافين الذين يساعدون الشخص المدمن على التعافى ، ذلك لأنهلا يمكن لشخص أن يشعر بالمدمن وبمشاعره سوى شخص آخر مدمن أو مر بتجربة الإدمان ، حينها تكون نصائحهم ومساعداتهم ذات جدوى بشكل أكبر وأكثر فعالية.
مراحل علاج الإدمان :
هناك العديد من المراحل التى تمر بها عملية علاج المدمن  ، من تلك المراحل :
-         مرحلة العلاج :
فالتأكيد يشعر الشخص المدمن فى بداية توقفه عن التعاطى بأعراض جسمانية صعبة وشاقة ومرضية ، ويكون ذلك فى أول مرحلة من التعافى ، حيث يشعر الجسم بالتعب نتيجة لتخلصة من السموم التى كانت بداخله ، تلك المرحلة هى المرحلة الصحية والتى يكون العلاج فيها علاج صحيا وطبيا بعيد عن العلاج النفسى.
وفى تلك المرحلة يسعى الأطباء فيها لإخراج تلك السموم تدريجيا من جسم المريض حتى لا يتأذى المريض بشكل قد يعرض للخطر لا قدر الله.
-         مرحلة المواجهة :
وفى تلك المرحلة فإن المدمن يتم مواجهته بحجم وطبيعة المشكلة التى يتعرض لها نتيجة لإدمانه المخدرات ، فعلى المدمن أن يدرك حجم تلك المشكلة بشكل واضح وظاهر لا أن يتجاهلها ، وينبغى عليه أيضا أن يعترف بتلك المشاكل لكى تبرز الرغبة بداخله على التعافى من الإدمان.
ذلك لأن الشخص قد يكون داخل المشكلة بالفعل لكنه غير مدرك لأبعادها ، ويكون غير مداوم على التفكير فيها وغير مكترث بها ، لكن ذلك لن يؤد بشكل كبير لمساعدته على التعافى من الإدمان.
-         مرحلة التعاون الجماعى :
وفى تلك المرحلة يقوم الفرد بمشاركة آخرين فى مشكلته تلك ، حيث يجلس مع العديد من المدمنين أو المدمنين المتعافبن ويناقشون ما يمرون به من مشاكل وأزمات وكيف أمكنهم التغلب على تلك المشكلات.
ذلك لأن الشخص لن يتمكن بمفرده من مواجهة الإدمان والسيطرة عليه ، بل إنه يحتاج لمن يساعده ويعاونه على ذلك ، ولعل أفضل من يعاونه على ذلك هؤلاء الذين تعرضوا سابقا أويتعرضون بالفعل لتلك المشكلة ، فهم الأقدر والأكثر تأثيرا على مساعدته على تجاوز ذلك

الخميس، 25 يونيو 2015

كيف تقلع عن ادمان الماريجوانا


الماريجوانا هو الادمان وهناك متلازمة الانسحاب التي ستحدث كلما حاول شخص يعتمد في الإقلاع عن عادتهم.

الماريجوانا ليست خطيرة بشكل رهيب على المدى القصير، ولكن النتائج المترتبة على استخدامها على المدى الطويل والإدمان هي عرضة لبعض أنواع السرطان، وبعض العجز المعرفي والتعلم، وبعض العجز الاجتماعي. الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا وبكثافة لم يتمكن من اجل تحقيق الإمكانات الكاملة لهم، واستخدام الماريجوانا الثقيلة يمكن أن ينتقص من نوعية الحياة.

أعراض الانسحاب الماريجوانا

أعراض الانسحاب من الماريجوانا وقف ويمكن أن تشمل التهيج، والأرق، والقلق، والصداع، والغثيان، والاكتئاب، وفقدان الشهية وغيرها. انسحاب ليست خطيرة، ليست خطيرة كما لبعض الأدوية الأخرى، ولكن هو غير سارة للغاية. وخلال الأيام القليلة الأولى من الرغبة الشديدة العودة إلى الماريجوانا يمكن أن تكون قوية جدا.

الكثير من الناس الذين يحاولون الإقلاع عن عادتهم غير قادرين على مقاومة هذه الرغبة الشديدة في العودة إلى استخدام دواء أنهم يعرفون أن يأخذ كل من هذه الأعراض غير سارة للغاية من الانسحاب.

حاول ممارسة ... حقا، وأنها تعمل!

لأن الماريجوانا السموم ليست خطيرة طبيا، لا يوجد التدخل الدوائي الحالي للتخفيف من آلام الانسحاب، والوقت وحده كفيل حقا أفضل من عدم الراحة. بعد 3 أو 4 أيام شدة أعراض الانسحاب يجب أن تهدأ إلى حد كبير. وإذا كنت يمكن أن تجعل من الماضي الأيام القليلة الأولى، كنت قد حصلت على فرصة أفضل بكثير من مما يجعلها على المدى الطويل.

طريقة واحدة فعالة جدا وحرة وآمنة تماما للحد من شدة أعراض الانسحاب هو من خلال ممارسة طويلة وممتعة. للتخفيف من أعراض الانسحاب، واتخاذ عقلك الخروج من الرغبة الشديدة مستمرة، تحتاج إلى النزول من على الأريكة، والخروج والحصول على ضخ الدم من القلب الخاص بك.

التمارين الرياضية تساعد على عدد من المستويات. من خلال النشاط المستمر وقوية تقوم بتحرير الاندورفين في الدماغ. الاندورفين هي وسيلة "الطبيعية" من الشعور العالي، وقليلا من ممارسة وإطلاق سراح المقابلة من الاندورفين يمكن أن تفعل الكثير لتخفيف مشاعر القلق والخمول والمنخفضات.

أصيب والتمارين الرياضية القاسية يمكن أيضا التعب الجسم، ويقلل نأمل الأرق المميزة التي يمكن في كثير من الأحيان يؤدي إلى الانتكاس مرة أخرى إلى استخدام. مع ممارسة الرياضة وعرق قوية، يمكنك أيضا تطهير الجسم من السموم ونواتج الأيض المخدرات؛ السموم التي تحافظ على بعض لها تأثير على استمرار أعراض السموم.

الحصول الماضي في الأيام القليلة الأولى

ممارسة حرة، وسوف تجعلك تشعر بتحسن، وتبقي أنت مشغول وتحافظ على عقلك قبالة الاستخدام؛ وربما حتى تساعدك على النوم ليلا. لا شيء قضاء على جميع من أعراض الانسحاب ولكن الوقت، ولكن من خلال انفاق بضعة أيام تشارك في العملية مستمرة، يجب عليك ان تجعل تلك الأيام أكثر احتمالا، ويجب أن يكون لديك فرصة أفضل بكثير في مقاومة إغراء.

الذهاب لارتفاع في الجبال، وركوب الدراجة الخاصة بك في جميع أنحاء المدينة، ولعب كرة السلة ... تفعل ما تستمتع. يمكن أن يساعد كثيرا!

إذا وجدت أنك ببساطة غير قادر على مقاومة إغراءات وتجد نفسك باستخدام مرة أخرى، قد ترغب في النظر في مساعدة مهنية. الحصول على بعض العلاج والحصول على بعيدا عن الوصول إلى الماريجوانا لمدة قد تساعد هؤلاء الناس غير قادرين على القيام بذلك من تلقاء نفسها.

اقسام المدونة

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *