الأربعاء، 19 أغسطس 2015

مصحات علاج الادمان

بعد الزيادة الرهيبة في أعداد المدمنين حول العالم وتحول مشكلة الإدمان من مشكلة صغيرة إلي مشكلة كبيرة علي كاهل كافة الحكومات يصعب السيطرة عليها في الوقت الحاضر وتحتاج لجهد كبير لمواجهة هذا الخطر الكبير الذي يؤثر علي كافة قطاعات الدولة الإقتصادية والسياسية والأجتماعية والصحية ،مما ساهم في زيادة مصحات علاج الإدمان في الكثير من الدول وفتحت البلاد الطريق الممهد أمام الكثير من مصحات علاج الإدمان ،والتي تدار تحت إشراف طبي متخصص من أجل زيادة وعي الشباب بمخاطر الأدمان ومساعدتهم علي تخطي هذه الكارثة والتأهيل النفسي والجسدي من جديد بعد التماثل للشفاء علي يد متخصصين وتحت إشراف طبي كامل في كافة النواحي الجسدية وإشراف نفسي وسلوكي.
إدمان المخدرات :
المخدرات تُعتبر مجموعة المواد سواء النباتية أو المصنعة التي تسبب للشخص الذي يقوم بتعاطيها الإدمان حيث إعتماده الكبير عليها نفسياً وبدنياً ،ولهذا يحظر القانون زراعة أو تصنيع أو تداول هذه المواد إلا في الإغراض التي يحددها القانون ولا يتم تداولها إلا من خلال الجهات المرخص لها ،ولا يتم بيعها إلا بأوامر طبية .
أنواع المخدرات : للمخدرات أنواع كثيرة منها ما يتم زراعته أو تصنيعه ،فنجد أن الأفيون والحشيش من المخدرات الطبيعية ،أما المخدرات الكميائية فيدخل فيها المورفين والهيروين والترامادول  ،وكذلك المخدرات الصناعية والتي يندرج تحتها المهدئات وبعض عقاقير الهلوسة.
بعض الأسباب التي تؤدي بالشخص إلي الإدمان علي المخدرات :
_إعتقاد الشخص بأن تعاطي هذه المواد المخدرة تجعله في حالة نفسية منتعشة وتفصله عن الواقع الذي يعيش فيه وخاصة إذا كان يعيش ظروف سيئة تدفعه للإبتعاد بتناول المخدرات والهروب منها.
_التفكك الأسري وغياب دور الرقابة الأاسرية من جانب الأاب والأم وعدم متابعة سلوكيات الأبناء.
_سوء في تربية الأبناء في بداية الأمروضعف الواذع الديني لدي الشخص.
_المستوي الإقتصادي المرتفع وعدم متابعة الأبناء جهات صرف الأبناء لأموالهم قد تدفع الكثير من اشلباب للإتجاه للإدمان ،وبالجهة الأخري المشاكل المالية قد تدفع الشباب للإدمان للهروب من مشاكلهم بإعتبار أن الحياة تقسو عليهم.
_اصحاب السوء من أكثر العوامل التي تؤثر بشدة علي الشخص  وتدفعه للإدمان تارة بنية تجريب الأشياء الجديدة وتارة بعدف تقليد الاصدقاء.
_البطالة وعدم وجود هدف يسعي إليه الفرد في حياته ،تجعل حياته خواء ،بالغضافة غلي وقت الفراغ الكبير الذي يدفع الفرد للهروب من كل هذا بالإدمان علي المخدرات.
النتائج المترتبة علي إدمان المخدرات :
للإدمان علي المخدرات نتائج سلبية كبيرة علي الفرد ويقوم بتدميره جسدياً ونفسياً وإجتماعياً ويتسبب في عزلته الشديدة وشعوره بالإغتراب والبعد عن المجتمع.
يدمر الإدمان جسم الشخص ويصيبه بالهوان والإضطرابات العقلية والبدنية ،كما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات الخطيرة ،وكذلك إصابة الشخص بالسرطانات.
قد يتعاطي المدمن جرعة زائدة من المواد المخدرة مما يتسبب في توقف القلب والموقت المفاجئ ،بالإضافة إلي العديد من الإضطرابات النفسية التي تصاحب الإدمان بشكل اساسي والتوتر والقلق المستمر.
مصحات علاج الإدمان :
يلجأ المدمن والذي يحاول الإقلاع والإبتعاد نهائياً عن الإدمان وتعاطي المواد المخدرة ،إلي المستشفيات ومصحات علاج الإدمان ،ليبدأ فيها رحلة العلاج .فيتم فيها بداية العلاج تحت إشراف ومتابعة طبية متخصصة وبصورة دائمة لتجنب اي مضاعفات في الحالة.ويتم تقديم الخدمات العلاجية والنفسية والتأهيل السلوكي للمدمن داخل مصحات علاج الإدمان.




نظرة مع علاج الترامادول

في الأساس يُعدّ الترامادول مادة مسكنة لعلاج الوجع المتوسط إلى الشديد ولكنه أصبح مادة إدمان مخدرة في الآونة الأخيرة فبالتالي أصبح علاج الترامادول هو شيئ يؤرق الأسر، إلى أن ظهرت المراكز المتخصصة في علاج الترامادول واستمرت في تقديم النصائح المتعددة للإقلاع عن هذه المادة الخدرة
الترامادول هو :
مادة مسكنة للآلام ولها مفعول قوي كما أن عقار الترامادول أو (التامول) له تأثير واضح على نفس مستقبلات المورفين ورغم أنه مطلوب لتسكين آلام الأمراض المزمنة إلا أنه يسبب الإدمان إذا اعتاده المريض وداوم عليه بانتظام وبجرعات متزايدة لذلك لا يجب استخدامه تماما إلا بعد استشارة الطبيب المختص
وقد يسبب إدمانا نفسيا أو جسديا على العلاج، بحيث يصعب الاستغناء عنه، ولا يجوز صرف العلاج إلا بوصفه طبية من طبيب مختص، وبكميات محدودة، كما ينبغي الالتزام الدقيق بتعلميات الطبيب وعدم رفع الجرعة إلا بعد استشارته.
علاج الترامادول :
من يتناول هذا العقار بهدف الإدمان ويرغب في الإقلاع عليه أن يتخذ قراراً صارماً بالإقلاع، دون أي مساومة مع الذات مع إرادة قوية، هذا مع الاستشارة الطبية
وهناك مجموعة من الحقائق لا بد أن يعرفها الشخص الذي قرر التوقف عن الإدمان لأي عقار إدماني إما أن يكون عن طريق التدرج، أو التوقف المفاجئ، ويعتقد أغلب الأطباء أن الطريقة الثانية أفضل لأنها فعالة، ولكن ستظهر أعراض الانسحاب مثل القلق، التوتر، اضطراب في النوم، شعور بعدم الراحة، ألم في المفاصل والظهر خصوصاً في أول يوم، إضافة إلى العصبية الشديدة والتشنجات، وقد تصل نوبات الصرع، هذه الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر
ويوجد مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج أعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين في الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين والمطمأنات العظمي تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعي ملطقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان
يجب الاهتمام بالتالي :
-       الإكثار من شرب السوائل التي تساعد على سحب السموم بالجسم
-       شرب كوب من القهوة صباحا يوميا
-       ممارسة رياضة يوميا ومنها المشي
-       متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبي ويؤدي إلى كسل الكبد
-       استعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد
-       التأهيل النفسي والاجتماعي هو تأهيل وإعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا في المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تمنكه من الاندماج في المجتع
-       الإرشاد الديني والروحي يعطي للمريض طاقة إيجابية وتقلل فرصة الانتكاسة وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هي القوى التي سوف تقهر إدمان الترامادول
مراحل علاج إدمان الترامادول :
1- مرحلة سحب المخدر من الجسم: وهي مرحلة تتراوح من 9 أيام إلى 15 يوم حسب الجرعة المستخدمة في السابق ومدة استخدام المخدرات. وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها في المنزل ولكن في بعض الحالات يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية ويمكن استخدام المهدئات في هذه المرحلة
2- مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات مرة أخرى، وتتم بواسطة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي ويكون وقتها بعد انتهاء مرحلة السحب مباشرة
3- مرحلة العلاج السلوكي والمعرفي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه الذات والمجتمع، وعلاج الاكتئاب والقلق التي قد تكون سببا في الإدمان
الأعراض الانسحابية للترامادول :

مع الاستمرار في الإدمان تظهر أعراض انسحابية وتكون خطيرة وعادة ما تكون مصحوبة بضغط دم، تشنجات عصبية وعضلية مفاجئة، التعرق، الأرق، عدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلة، القلق، قلة التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت، التهاب الحلق والحازوقة، الزغوطة، اسهال وفي بعض الحالات امساك

تعرف الآن على ما تقدمه مستشفى علاج الإدمان

يخشى العديد من مدمنى المخدرات من الذهاب لمستشفى علاج الإدمان فهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه لهم تلك المستشفيات ، وحقيقة نحتاج فى مجتمعنا لتوعية المدمنين بما يمكن أن تقدمه لهم مستشفى علاج الإدمان لمكننا إزالة ذلك التوجس من داخلهم.
ما الذى تقدمه مستشفى علاج الإدمان؟
وفى حيقية الأمر فإن تلك المستشفيات تقدم الكثير من الإهتمام والرعاية للشخص المدمن حتى تعينه على التعافى ، من ذلك عدة أمور منها :
-         الخصوصية والسرية :
حيث ينبغى أن توفر المستشفى دائما قدرا كبيرا من سرية الأفراد الذين تقوم بعلاجهم ، ذلك لأن المدمن يحتاج لمعاونة من المجتمع وأن يتعاملوا معه بشكل جيد ، وإنتشار الأخبار عن إدمانه للمخدرات قد لا يمكنه من ذلك.
لذلك فينبغى أن تكون معلومات خاصة وغير معروفة وغير متداولة.
-         الإهتمام والرعاية :
فإن الشخص المدمن ينبغى أن يحظى بقدر كبير من الإهتمام والرعاية من كل الأفراد حوله ، ويجب أن تكون البيئة مساعدة له أيضا على أن يتمكن من التعافى من الإدمان وعدم العودة إليه.
-         المساعدة على الإستمرارية :
فالمستفشى تقوم بتقديم كل النصائح للمدمن التى تحميه وتقيه من خطر العودة للإدمان من جديد وتساعده على فهم العقبات التى سيمر بها مستقبلا والمشاعر التى سيشعر بها وكيف يمكنه أن يتعامل معاها.
-         الأفراد المعاونين :
وأنا هنا أتحدث عن الأفراد المدمنين الذين يسعون للتعافى أو المدمنين النتعافين الذين يساعدون الشخص المدمن على التعافى ، ذلك لأنهلا يمكن لشخص أن يشعر بالمدمن وبمشاعره سوى شخص آخر مدمن أو مر بتجربة الإدمان ، حينها تكون نصائحهم ومساعداتهم ذات جدوى بشكل أكبر وأكثر فعالية.
مراحل علاج الإدمان :
هناك العديد من المراحل التى تمر بها عملية علاج المدمن  ، من تلك المراحل :
-         مرحلة العلاج :
فالتأكيد يشعر الشخص المدمن فى بداية توقفه عن التعاطى بأعراض جسمانية صعبة وشاقة ومرضية ، ويكون ذلك فى أول مرحلة من التعافى ، حيث يشعر الجسم بالتعب نتيجة لتخلصة من السموم التى كانت بداخله ، تلك المرحلة هى المرحلة الصحية والتى يكون العلاج فيها علاج صحيا وطبيا بعيد عن العلاج النفسى.
وفى تلك المرحلة يسعى الأطباء فيها لإخراج تلك السموم تدريجيا من جسم المريض حتى لا يتأذى المريض بشكل قد يعرض للخطر لا قدر الله.
-         مرحلة المواجهة :
وفى تلك المرحلة فإن المدمن يتم مواجهته بحجم وطبيعة المشكلة التى يتعرض لها نتيجة لإدمانه المخدرات ، فعلى المدمن أن يدرك حجم تلك المشكلة بشكل واضح وظاهر لا أن يتجاهلها ، وينبغى عليه أيضا أن يعترف بتلك المشاكل لكى تبرز الرغبة بداخله على التعافى من الإدمان.
ذلك لأن الشخص قد يكون داخل المشكلة بالفعل لكنه غير مدرك لأبعادها ، ويكون غير مداوم على التفكير فيها وغير مكترث بها ، لكن ذلك لن يؤد بشكل كبير لمساعدته على التعافى من الإدمان.
-         مرحلة التعاون الجماعى :
وفى تلك المرحلة يقوم الفرد بمشاركة آخرين فى مشكلته تلك ، حيث يجلس مع العديد من المدمنين أو المدمنين المتعافبن ويناقشون ما يمرون به من مشاكل وأزمات وكيف أمكنهم التغلب على تلك المشكلات.
ذلك لأن الشخص لن يتمكن بمفرده من مواجهة الإدمان والسيطرة عليه ، بل إنه يحتاج لمن يساعده ويعاونه على ذلك ، ولعل أفضل من يعاونه على ذلك هؤلاء الذين تعرضوا سابقا أويتعرضون بالفعل لتلك المشكلة ، فهم الأقدر والأكثر تأثيرا على مساعدته على تجاوز ذلك

عن الموقع

القائمة البريدية

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

مصحات علاج الادمان

بعد الزيادة الرهيبة في أعداد المدمنين حول العالم وتحول مشكلة الإدمان من مشكلة صغيرة إلي مشكلة كبيرة علي كاهل كافة الحكومات يصعب السيطرة عليها في الوقت الحاضر وتحتاج لجهد كبير لمواجهة هذا الخطر الكبير الذي يؤثر علي كافة قطاعات الدولة الإقتصادية والسياسية والأجتماعية والصحية ،مما ساهم في زيادة مصحات علاج الإدمان في الكثير من الدول وفتحت البلاد الطريق الممهد أمام الكثير من مصحات علاج الإدمان ،والتي تدار تحت إشراف طبي متخصص من أجل زيادة وعي الشباب بمخاطر الأدمان ومساعدتهم علي تخطي هذه الكارثة والتأهيل النفسي والجسدي من جديد بعد التماثل للشفاء علي يد متخصصين وتحت إشراف طبي كامل في كافة النواحي الجسدية وإشراف نفسي وسلوكي.
إدمان المخدرات :
المخدرات تُعتبر مجموعة المواد سواء النباتية أو المصنعة التي تسبب للشخص الذي يقوم بتعاطيها الإدمان حيث إعتماده الكبير عليها نفسياً وبدنياً ،ولهذا يحظر القانون زراعة أو تصنيع أو تداول هذه المواد إلا في الإغراض التي يحددها القانون ولا يتم تداولها إلا من خلال الجهات المرخص لها ،ولا يتم بيعها إلا بأوامر طبية .
أنواع المخدرات : للمخدرات أنواع كثيرة منها ما يتم زراعته أو تصنيعه ،فنجد أن الأفيون والحشيش من المخدرات الطبيعية ،أما المخدرات الكميائية فيدخل فيها المورفين والهيروين والترامادول  ،وكذلك المخدرات الصناعية والتي يندرج تحتها المهدئات وبعض عقاقير الهلوسة.
بعض الأسباب التي تؤدي بالشخص إلي الإدمان علي المخدرات :
_إعتقاد الشخص بأن تعاطي هذه المواد المخدرة تجعله في حالة نفسية منتعشة وتفصله عن الواقع الذي يعيش فيه وخاصة إذا كان يعيش ظروف سيئة تدفعه للإبتعاد بتناول المخدرات والهروب منها.
_التفكك الأسري وغياب دور الرقابة الأاسرية من جانب الأاب والأم وعدم متابعة سلوكيات الأبناء.
_سوء في تربية الأبناء في بداية الأمروضعف الواذع الديني لدي الشخص.
_المستوي الإقتصادي المرتفع وعدم متابعة الأبناء جهات صرف الأبناء لأموالهم قد تدفع الكثير من اشلباب للإتجاه للإدمان ،وبالجهة الأخري المشاكل المالية قد تدفع الشباب للإدمان للهروب من مشاكلهم بإعتبار أن الحياة تقسو عليهم.
_اصحاب السوء من أكثر العوامل التي تؤثر بشدة علي الشخص  وتدفعه للإدمان تارة بنية تجريب الأشياء الجديدة وتارة بعدف تقليد الاصدقاء.
_البطالة وعدم وجود هدف يسعي إليه الفرد في حياته ،تجعل حياته خواء ،بالغضافة غلي وقت الفراغ الكبير الذي يدفع الفرد للهروب من كل هذا بالإدمان علي المخدرات.
النتائج المترتبة علي إدمان المخدرات :
للإدمان علي المخدرات نتائج سلبية كبيرة علي الفرد ويقوم بتدميره جسدياً ونفسياً وإجتماعياً ويتسبب في عزلته الشديدة وشعوره بالإغتراب والبعد عن المجتمع.
يدمر الإدمان جسم الشخص ويصيبه بالهوان والإضطرابات العقلية والبدنية ،كما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات الخطيرة ،وكذلك إصابة الشخص بالسرطانات.
قد يتعاطي المدمن جرعة زائدة من المواد المخدرة مما يتسبب في توقف القلب والموقت المفاجئ ،بالإضافة إلي العديد من الإضطرابات النفسية التي تصاحب الإدمان بشكل اساسي والتوتر والقلق المستمر.
مصحات علاج الإدمان :
يلجأ المدمن والذي يحاول الإقلاع والإبتعاد نهائياً عن الإدمان وتعاطي المواد المخدرة ،إلي المستشفيات ومصحات علاج الإدمان ،ليبدأ فيها رحلة العلاج .فيتم فيها بداية العلاج تحت إشراف ومتابعة طبية متخصصة وبصورة دائمة لتجنب اي مضاعفات في الحالة.ويتم تقديم الخدمات العلاجية والنفسية والتأهيل السلوكي للمدمن داخل مصحات علاج الإدمان.




نظرة مع علاج الترامادول

في الأساس يُعدّ الترامادول مادة مسكنة لعلاج الوجع المتوسط إلى الشديد ولكنه أصبح مادة إدمان مخدرة في الآونة الأخيرة فبالتالي أصبح علاج الترامادول هو شيئ يؤرق الأسر، إلى أن ظهرت المراكز المتخصصة في علاج الترامادول واستمرت في تقديم النصائح المتعددة للإقلاع عن هذه المادة الخدرة
الترامادول هو :
مادة مسكنة للآلام ولها مفعول قوي كما أن عقار الترامادول أو (التامول) له تأثير واضح على نفس مستقبلات المورفين ورغم أنه مطلوب لتسكين آلام الأمراض المزمنة إلا أنه يسبب الإدمان إذا اعتاده المريض وداوم عليه بانتظام وبجرعات متزايدة لذلك لا يجب استخدامه تماما إلا بعد استشارة الطبيب المختص
وقد يسبب إدمانا نفسيا أو جسديا على العلاج، بحيث يصعب الاستغناء عنه، ولا يجوز صرف العلاج إلا بوصفه طبية من طبيب مختص، وبكميات محدودة، كما ينبغي الالتزام الدقيق بتعلميات الطبيب وعدم رفع الجرعة إلا بعد استشارته.
علاج الترامادول :
من يتناول هذا العقار بهدف الإدمان ويرغب في الإقلاع عليه أن يتخذ قراراً صارماً بالإقلاع، دون أي مساومة مع الذات مع إرادة قوية، هذا مع الاستشارة الطبية
وهناك مجموعة من الحقائق لا بد أن يعرفها الشخص الذي قرر التوقف عن الإدمان لأي عقار إدماني إما أن يكون عن طريق التدرج، أو التوقف المفاجئ، ويعتقد أغلب الأطباء أن الطريقة الثانية أفضل لأنها فعالة، ولكن ستظهر أعراض الانسحاب مثل القلق، التوتر، اضطراب في النوم، شعور بعدم الراحة، ألم في المفاصل والظهر خصوصاً في أول يوم، إضافة إلى العصبية الشديدة والتشنجات، وقد تصل نوبات الصرع، هذه الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر
ويوجد مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج أعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين في الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين والمطمأنات العظمي تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعي ملطقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان
يجب الاهتمام بالتالي :
-       الإكثار من شرب السوائل التي تساعد على سحب السموم بالجسم
-       شرب كوب من القهوة صباحا يوميا
-       ممارسة رياضة يوميا ومنها المشي
-       متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبي ويؤدي إلى كسل الكبد
-       استعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد
-       التأهيل النفسي والاجتماعي هو تأهيل وإعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا في المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تمنكه من الاندماج في المجتع
-       الإرشاد الديني والروحي يعطي للمريض طاقة إيجابية وتقلل فرصة الانتكاسة وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هي القوى التي سوف تقهر إدمان الترامادول
مراحل علاج إدمان الترامادول :
1- مرحلة سحب المخدر من الجسم: وهي مرحلة تتراوح من 9 أيام إلى 15 يوم حسب الجرعة المستخدمة في السابق ومدة استخدام المخدرات. وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها في المنزل ولكن في بعض الحالات يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية ويمكن استخدام المهدئات في هذه المرحلة
2- مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات مرة أخرى، وتتم بواسطة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي ويكون وقتها بعد انتهاء مرحلة السحب مباشرة
3- مرحلة العلاج السلوكي والمعرفي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه الذات والمجتمع، وعلاج الاكتئاب والقلق التي قد تكون سببا في الإدمان
الأعراض الانسحابية للترامادول :

مع الاستمرار في الإدمان تظهر أعراض انسحابية وتكون خطيرة وعادة ما تكون مصحوبة بضغط دم، تشنجات عصبية وعضلية مفاجئة، التعرق، الأرق، عدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلة، القلق، قلة التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت، التهاب الحلق والحازوقة، الزغوطة، اسهال وفي بعض الحالات امساك

تعرف الآن على ما تقدمه مستشفى علاج الإدمان

يخشى العديد من مدمنى المخدرات من الذهاب لمستشفى علاج الإدمان فهم يجهلون ما يمكن أن تقدمه لهم تلك المستشفيات ، وحقيقة نحتاج فى مجتمعنا لتوعية المدمنين بما يمكن أن تقدمه لهم مستشفى علاج الإدمان لمكننا إزالة ذلك التوجس من داخلهم.
ما الذى تقدمه مستشفى علاج الإدمان؟
وفى حيقية الأمر فإن تلك المستشفيات تقدم الكثير من الإهتمام والرعاية للشخص المدمن حتى تعينه على التعافى ، من ذلك عدة أمور منها :
-         الخصوصية والسرية :
حيث ينبغى أن توفر المستشفى دائما قدرا كبيرا من سرية الأفراد الذين تقوم بعلاجهم ، ذلك لأن المدمن يحتاج لمعاونة من المجتمع وأن يتعاملوا معه بشكل جيد ، وإنتشار الأخبار عن إدمانه للمخدرات قد لا يمكنه من ذلك.
لذلك فينبغى أن تكون معلومات خاصة وغير معروفة وغير متداولة.
-         الإهتمام والرعاية :
فإن الشخص المدمن ينبغى أن يحظى بقدر كبير من الإهتمام والرعاية من كل الأفراد حوله ، ويجب أن تكون البيئة مساعدة له أيضا على أن يتمكن من التعافى من الإدمان وعدم العودة إليه.
-         المساعدة على الإستمرارية :
فالمستفشى تقوم بتقديم كل النصائح للمدمن التى تحميه وتقيه من خطر العودة للإدمان من جديد وتساعده على فهم العقبات التى سيمر بها مستقبلا والمشاعر التى سيشعر بها وكيف يمكنه أن يتعامل معاها.
-         الأفراد المعاونين :
وأنا هنا أتحدث عن الأفراد المدمنين الذين يسعون للتعافى أو المدمنين النتعافين الذين يساعدون الشخص المدمن على التعافى ، ذلك لأنهلا يمكن لشخص أن يشعر بالمدمن وبمشاعره سوى شخص آخر مدمن أو مر بتجربة الإدمان ، حينها تكون نصائحهم ومساعداتهم ذات جدوى بشكل أكبر وأكثر فعالية.
مراحل علاج الإدمان :
هناك العديد من المراحل التى تمر بها عملية علاج المدمن  ، من تلك المراحل :
-         مرحلة العلاج :
فالتأكيد يشعر الشخص المدمن فى بداية توقفه عن التعاطى بأعراض جسمانية صعبة وشاقة ومرضية ، ويكون ذلك فى أول مرحلة من التعافى ، حيث يشعر الجسم بالتعب نتيجة لتخلصة من السموم التى كانت بداخله ، تلك المرحلة هى المرحلة الصحية والتى يكون العلاج فيها علاج صحيا وطبيا بعيد عن العلاج النفسى.
وفى تلك المرحلة يسعى الأطباء فيها لإخراج تلك السموم تدريجيا من جسم المريض حتى لا يتأذى المريض بشكل قد يعرض للخطر لا قدر الله.
-         مرحلة المواجهة :
وفى تلك المرحلة فإن المدمن يتم مواجهته بحجم وطبيعة المشكلة التى يتعرض لها نتيجة لإدمانه المخدرات ، فعلى المدمن أن يدرك حجم تلك المشكلة بشكل واضح وظاهر لا أن يتجاهلها ، وينبغى عليه أيضا أن يعترف بتلك المشاكل لكى تبرز الرغبة بداخله على التعافى من الإدمان.
ذلك لأن الشخص قد يكون داخل المشكلة بالفعل لكنه غير مدرك لأبعادها ، ويكون غير مداوم على التفكير فيها وغير مكترث بها ، لكن ذلك لن يؤد بشكل كبير لمساعدته على التعافى من الإدمان.
-         مرحلة التعاون الجماعى :
وفى تلك المرحلة يقوم الفرد بمشاركة آخرين فى مشكلته تلك ، حيث يجلس مع العديد من المدمنين أو المدمنين المتعافبن ويناقشون ما يمرون به من مشاكل وأزمات وكيف أمكنهم التغلب على تلك المشكلات.
ذلك لأن الشخص لن يتمكن بمفرده من مواجهة الإدمان والسيطرة عليه ، بل إنه يحتاج لمن يساعده ويعاونه على ذلك ، ولعل أفضل من يعاونه على ذلك هؤلاء الذين تعرضوا سابقا أويتعرضون بالفعل لتلك المشكلة ، فهم الأقدر والأكثر تأثيرا على مساعدته على تجاوز ذلك

اقسام المدونة

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *